10 ملايين مشترك بـ"ديزني بلس" بعد 24 ساعة من إطلاقها.. توقعات بأن يصل عدد مستخدميها إلى 90 مليون خلال عامين من الآن.. تدخل في منافسة قوية مع شركة "نتفليكس" العالمية.
نجاح كبير حققته شركة "والت ديزنى" عبر منصتها الرقمية الجديدة "ديزنى بلس"، التى استطاعت أن تجذب 10 ملايين مشترك فى أول 24 ساعة على إطلاقها فى الولايات المتحدة وكندا، على الرغم من أن الشركة كانت تتوقع أن يصل عدد مستخدميها إلى 8 ملايين خلال الأسبوع الأول من طرحها، وأن تتراوح نسبتهم ما بين 60 إلى 90 مليون بحلول عام 2024، إلا أن الإقبال الشديد على المنصة الجديدة وقدرتها على كسب ثقة المشاهدين سريعا، جعل الخبراء يتوقعون وصولها إلى هذا الرقم في فترة زمنية أقل لن تتجاوز عامين.
وبهذه الأرقام، دخلت شركة "ديزنى" في منافسة محتدمة مع منصات عالمية أخرى
مثل "نتفليكس"، "إتش
بى أو ماكس"،
و"أمازون
برايم"،
خاصة بعد إعلان الشركة سحب إنتاجها من
الشركات المنافسة لها، لا سيما الأفلام
والمسلسلات التى كانت تبثها سابقا على
شبكة "نتفليكس"،
وعرضها على "ديزنى
الجديدة"،
بالإضافة إلى العروض الحصرية
وبهذه الأرقام، دخلت شركة "ديزنى" في منافسة محتدمة مع منصات عالمية أخرى
مثل "نتفليكس"، "إتش
بى أو ماكس"،
و"أمازون
برايم"،
خاصة بعد إعلان الشركة سحب إنتاجها من
الشركات المنافسة لها، لا سيما الأفلام
والمسلسلات التى كانت تبثها سابقا على
شبكة "نتفليكس"،
وعرضها على "ديزنى
الجديدة"،
بالإضافة إلى العروض الحصرية التى ستختص
بها هذه المنصة.
معلومات لا تعرفها عن "ديزني بلس":
فى
سبتمبر 2017،
أعلنت شركة "والت
ديزنى" نيتها
فى طرح خدمة جديدة خاصة بها، لبث محتواها
عبر الإنترنت وتنافس من خلالها بشكل واضح
وصريح مع خدمات أخرى وبعد مرور عام على
إعلان ديزنى عن خطتها أعلنت الشركة عن
اسم خدمتها المنتظرة لتكون "ديزنى
بلس".
وفى
أبريل الماضى، أطلقت شركة ديزنى موقعها
المبدئى فى الولايات المتحدة الأمريكية
كنسخة تجريبية، على أن يتم إطلاقها بشكل
رئيسى فى نوفمبر الحالى، موضحة الملامح
الكاملة لمحتوى خدمتها الجديدة، والتى
تنوى فيه تقديم مكتبة كبيرة من الأفلام
والمسلسلات، تتضمن جميع إصدارات ديزنى
القديمة التى أنتجتها الشركة منذ 90 عاما،
مرورا بأحدث إنتاجاتها السينمائية
والمسلسلات التليفزيونية الجديدة بقيمة
تصل إلى 135 مليون
دولار، لتكون حصرية على المنصة الجديدة،
بالإضافة إلى الأعمال الخاصة بديزنى
والتى كانت تعرض سابقا على شبكات أخرى.
وأوضحت الشركة أن محتوى خدمتها الجديدة
سيكون مناسبا لجميع الفئات العمرية، على
عكس البعض الذى قد يظن أنها ستقتصر على
الأطفال دون غيرهم والتى ستحتوى على أعمال
من شركة ديزنى الأم، بالإضافة إلى محتوى
من الشركات التابعة لها مثل شركتي "مارفل وبيكسار"،
بجانب عروض ديزنى الخاصة بالعائلات وعروض
حصرية مقدمة من قناة ناشيونال جيوغرافيك
الترفيهية فور إطلاقها.
خدمة "ديزنى
بلس" تتميز أنها
تتيح للمستخدمين إنشاء ما يصل إلى سبعة
ملفات تعريف فردية كل منها مخصص لنوع معين
من الأفلام والبرامج بحيث يتمكن الأطفال
من مشاهدة العروض والأفلام التى يهتمون
بها، بينما يمكن للآباء مشاهدة محتويات
خاصة بهم، كما أن لديها خاصية تسمح للآباء
بالرقابة على المحتوى الذى يشاهده أبناؤهم،
وذلك منعًا لمشاهدتهم برامج خارج فئاتهم
العمرية.
وتقدم
المنصة الجديدة أكثر من 7500 حلقة
من المسلسلات التليفزيونية، و500 فيلم
سينمائى خلال عامها الأول، كما أنها تتيح
خاصية تحميل المحتوى من أجل مشاهدته دون
الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت.
وتسعى "ديزنى" من
خلال منصتها الجديدة إلى منافسة الشركات
التى تحاول فرض سيطرتها فى الفترة المقبلة
على ساحة العرض الإلكترونية، واضعة نصب
عيونها شركة "نتفليكس" بالذات،
التى تعد سيدة هذه السوق بلا منازع منذ
سنوات، على الرغم من أن هناك اتفاقا مبرما
بينهما، يلزم شبكة "نتفليكس
بعرض العديد من محتوى شركة "ديزنى"،
إلا أن هذا الاتفاق سينتهى بنهاية عام 2019،
وعلى ما يبدو لن تجدده ديزنى نظرا لطرحها
خدمتها الخاصة والتى بحسب ما أعلنت ستحتوى
على المئات من الأعمال المتاحة حاليا على
خدمة "نتفليكس".
لم
تكتف "ديزنى" بسحب
إنتاجها من شبكة "نتفليكس" فقط،
بل جعلت تكلفة الحصول على خدمتها 7 دولارات
فى الشهر أى نحو نصف سعر الاشتراك العادى
من نتفليكس، وهو ما يضع الشبكة الشهيرة
فى ورطة كبيرة ومنافسة شرسة أمام الشركة
العالمية.
وأعلنت الشركة أنها ستصدر مسلسلاتها
الأصلية أسبوعيا، بشكل مختلف عن منافستها "نتفليكس" التى تصدر كل حلقات مسلسلها مرة
واحدة، حيث سيمتد موسم ديزنى بلس الواحد
لنحو 6 حلقات
فقط، ويبدو هذا الرقم قليلا، إلا أنها
أفضل وسيلة للحفاظ على اتساق مسار الأحداث
وإبقائها تحت السيطرة، بينما تمتد مواسم "نتفليكس" نحو 13 حلقة،
مما يجعلها تجد صعوبة فى ملء الحلقات
بالأحداث، بما يوقعها فى فخ التطويل.
وعن
أبرز الأفلام التي تعيد عرضها عبر منصتها الجديدة، كشفت ديزنى عبر حسابها الرسمى على "تويتر" عن
قائمة الأفلام التى ستكون متاحة عبر "ديزنى
بلس" ومن بينها "الأسد
الملك، والذى عرض للمرة الأولى فى عام 1994،
أى منذ 25 عاما،
كما سيتم عرض فيلم "سنو
وايت" والذى
مر على عرضه 82 عاما،
بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من أفلام "مارفل" مثل "سبايدر
مان"،
و"أيرون
من"،
و"إكس
من".
كما سيتم عرض مسلسل "عائلة
سيمبون" الذي
يعد أطول وأنجح مسلسل كرتوني يعرض على
شاشات التليفزيون الأمريكي، حيث وصل
إلى 30 جزء
و662 حلقة
حتى الآن.
المسلسل
فكرة وتأليف مات غرينينج ومن انتاج شركة
فوكس. وبدأ
عرض المسلسل في الولايات المتحدة الأمريكية
في عام 1989،
ثم انتشرت حلقاته في كل انحاء العالم خاصة
في أوروبا واليابان بعد دبلجتها إلى
اللغات المحلية، وتم عرضه في الوطن العربي
على قناة فوكس سيريز العربية.
ويتناول
المسلسل قصة عائلة مقيمة في مدينة خيالية
تدعى "سبرينغفيلد"،
لتمثل العائلة الأمريكية بمميزاتها
وعيوبها مع معالجة المواضيع التي توثر
عليها بطريقة كوميدية. الشيء الملفت للنظر في المسلسل هو أن لون بشرة
جميع شخصياته أصفر، كذلك امتلاكهم 4 أصابع
في اليد بدلا من 5،
ويرى النقاد أن سبب استمرار نجاح هذا
العمل هو براعة رسوماته المتحركة ومحتواه
المتميز الذي لا يتأثر بزيادة عدد
أجزائه.
أما
عن الأفلام والمسلسلات الحصرية التي
اختصت بها ديزني الجديدة، هناك مسلسل
جديد بعنوان "حرب
النجوم الماندلوري"،
وهو عبارة عن 8 حلقات،
ويتضمن كثيرا من الأبطال الخارقين، كما
أنه يعد أحد أضخم انتاجات شركة "ديزني
بلاس الجديدة"،
فقد وصلت ميزانيته إلى 120 مليون
دولار، وهو من تأليف جون فافرو، الذى أطلق
سلسلة أفلام "الرجل
الحديدي"،
التي كانت من انتاج شركة مارفل
السينمائية.
وأيضا
مسلسل "ايميجرينيج
ستوري" أو "قصة
الخيال"،
وهو عبارة عن سلسلة من الأفلام الوثائقية
مكونة من 6 حلقات،
وتصل مدة الحلقة إلى ساعة واحدة فقط،
ويتناول المسلسل تاريخ ديزني لاند، وكذلك
قصة عالم ديزني، وكل المتنزهات المرتبطة
بها بعمق، ذلك للاعتراف بالمهندسين
والحرفيين الذين يبقون على جمال عالم
ديزني بأحدث التقنيات وتكريمهم.
وأحد
أبرز الأفلام الحصرية التي ستعرض على "ديزني
الجديدة"،
الجزء الثاني من فيلم الأنيمشن "ليدي
آند ذا ترامب"،
المأخوذ عن قصة مجلة عالمية "هابي
دان " للكاتب
الصحفي وارد جرين، وهو من إنتاج شركة "والت
ديزني بيكتشرز"،
ومن تأليف آندرو بوجالسكي وكاري جرانلوند،
واخراج تشارلي بين. وقد
صدر الجزء الأول من "ليدي
آند ذا ترامب" في
عام 1955،
بالإضافة إلى فيلم "ماجيك
كامب" والتي
تدور احداثه حول كوميديا عائلية تذهب في
رحلة إلى معسكر صيفي، وكذلك فيلم "تيمي
فيلر" المأخوذ
عن سلسلة الأطفال الشهيرة التي تحمل نفس
الاسم.