ثلاثة أسابيع فاصلة عن دخول الموسم الدراسى، وهو الأمر الذى دفع المئات من أولياء الأمور للذهاب لشراء مستلزماتهم من الأدوات المكتبية المتوفرة فى سوقها الرئيسية بالفجالة
تحرير:أسماء فتحى- تصوير: دعاء السيد٢٨ أغسطس ٢٠١٩ - ١٠:٢٧ ص
«التحرير» قامت بجولة ميدانية داخل الفجالة للتعرف على أسعار الأدوات المكتبية وحركة المبيعات في الموسم الجديد، وكان التباين فى الآراء واضحا بين المواطنين والتجار، ففى الوقت الذى أكد فيه التجار أن الأسعار شبه ثابتة وأن عددا من الأنواع تراجعت أسعاره فعليا، أشار المواطنون إلى أن الأسعار ارتفعت ولكن تحركها قليل وغير مؤثر، ونفوا تماما تراجع الأسعار، بينما راح الأطفال يعبرون عن سعادتهم بتنوع الأشكال في الموسم الجاري، مشيرين إلى التطور فى الأشكال والألوان الأكثر بهجة فى الموسم الجديد.
للوهلة الأولى عند دخول شارع الفجالة تجد الوجوه عابسة شاردة بحثا عن احتياجات الأبناء من الأدوات المكتبية، البعض يحاول تخفيضها وآخرون يشاركون أطفالهم فى الاختيار، وهناك أقصى اليمين سيدة تقنع طفلتها بأن الجودة أهم من الشكل الخارجى وهنا التاجر يؤكد أن الأسعار انخفضت ويحفز الجميع على الشراء قبل ارتفاع الأسعار.
اقرأ
للوهلة الأولى عند دخول شارع الفجالة تجد الوجوه عابسة شاردة بحثا عن احتياجات الأبناء من الأدوات المكتبية، البعض يحاول تخفيضها وآخرون يشاركون أطفالهم فى الاختيار، وهناك أقصى اليمين سيدة تقنع طفلتها بأن الجودة أهم من الشكل الخارجى وهنا التاجر يؤكد أن الأسعار انخفضت ويحفز الجميع على الشراء قبل ارتفاع الأسعار.
عاطف محمد، أحد التجار، أكد أن الأسعار مستقرة إلى حد كبير، بل إن بعض الأصناف وفقا لتقديره انخفضت فعليا بنسبة لا تقل عن 30% مؤكدا أن حركة البيع بدأت بالفعل ولكن على استحياء، إذ إنها، وفقا لتقديره، سترتفع بشكل ملحوظ خلال الأسبوع المقبل، قائلا إن الفجالة هى وجهة أولياء الأمور التى يفدون إليها كل عام لشراء احتياجاتهم، خاصة الأسر التى تعول أكثر من طفل.
وأضاف محمد الذى يعمل في المجال وفى الفجالة منذ 40 عاما متصلة، أن المستورد تراجع قليلا الموسم الجارى وهو الأمر الذى أفسح المجال للمنتج المحلى الذى بالفعل توافر بمختلف أشكاله، خاصة الكشاكيل والأقلام بمختلف أنواعها، وهذا هو السبب الحقيقي فى تخفيض الأسعار.
سلوى عمر، مواطنة أتت بطفلتيها إلى الفجالة لشراء مستلزماتهما من الأدوات المكتبية، أكدت أن الأسعار بالفعل ارتفعت لكن جودة الخامات هذا العام أفضل فضلا عن تنوع وتوافر كميات كبيرة من الأشكال الجذابة للأطفال، معتبرة أن الموسم الحالى أفضل من الماضي من حيث التنوع، إذ تتوافر مختلف احتياجات الأسر المصرية وبأسعار تناسب الجميع لتنوعها.
سيد علي، مواطن أربعيني كان يصطحب أبناءه لشراء مستلزمات المدارس، أكد أن السعر ارتفع بنحو 10% فى بعض الأصناف كالكراسات وبعض أنواع الأقلام الجافة بينما تراجع فى أصناف أخرى كالكشكول والقلم الرصاص، إلا أنه بشكل عام أفضل من العام الماضي لتنوع الأشكال وجودة الخامات المطروحة بالسوق.
يذكر أن إجمالى استيراد مصر من الأدوات المكتبية نحو 60% مقابل 40% للمنتج المحلى، بينما تنخفض نسبة استيراد الكشاكيل إلى 20%، وأبرز الدول التى يتم الاستيراد منها الصين والهند وإندونيسيا وفرنسا، بقيمة تقدر بنحو 500 مليون جنيه.
وتستورد مصر 50% من الورق، وهى تحتاج سنويا إلى نحو 600 ألف طن ورق طباعة للكراسة والكشكول و250 ألف طن ورق تصوير، وتستهلك سنويا نحو 600 مليون كراسة وكشكول بما يعادل 20 مليون طن ورق، وتستورد 50% من الأقلام المستخدمة سنويا بواقع 300 مليون قلم بقيمة 122.8 مليون جنيه.